الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث محامي وليد القليب يكشف معطيات جديدة حول علاقة موكله باختطاف التونسيين في ليبيا

نشر في  20 ماي 2015  (11:20)

أصبح العنصر الليبي وليد القليب محل اهتمام وسائل الإعلام التونسية والليبية بعد إيقاف واختطاف 170 تونسي في التراب الليبي كرهائن مقابل وليد القليب الذي أصدر في حقه القاضي بالمكتب 10 بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة إيداع بالسجن.

وأفاد وسام السعيدي محامي وليد القليب في حديث لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 20 ماي 2015، أنّ موكله من مواليد 1984 وهو قائد كتيبة بمصراطة الليبية وابن أخ وزير العدل الليبي بحكومة طرابلس التابعة لفجر ليبيا.

وأكد وسام السعيدي أنّ وليد القليب كان قادما من تركيا نحو تونس، وحسب أمام قاضي التحقيق فهو جاء الى تونس للعلاج، مشيرا الى أنّ موكله كان قد صدرت في حقه بطاقة جلب دولية منذ فترة.

وبين محامي وليد القليب أنّ أصل الملف أنّ شابا تونسيا من مواليد 1986 أصيل العاصمة عاد من ليبيا اتصل بمجموعة ليبية موجودة في تونس وأكد لهم أنّه يملك أسرارا ومعلومات عن رموز ليبية كبرى ووزراء سابقين للقذافي ومكان احتجازهم بليبيا، وعندما بلغ الأمر مسامع الجهات الأمنية التونسية تمّ القاء القبض على الشاب التونسي لمعرفة حقيقة ما يتحدث عنه ومن هناك بدأ ملف القضية.

وأضاف المحامي، أنّه وأمام القضاء أكد الشاب التونسي الموقوف أنّه يعمل في الحدادة بطرابلس ثمّ عمل في شركة طباعة قبل الثورة الليبية، وبعد الثورة اعترف التونسي أنّه أصبح يعمل لفائدة ولصالح وليد القليب الذي يتزعم أبرز الكتائب الليبية التي قادت الثورة ضدّ القذافي، مبينا أنّ الموقوف التونسي اعترف أنّ وليد القليب أصبح يعول عليه في عمله مع الكتائب الليبية.

كما أكد المحامي أنّ الموقوف التونسي اعترف أنّ وليد القليب استغله وعوّل عليه للإشراف على المعسكرات التي تحتفظ بمجموعات ليبية ورموز سابقة ووزراء سابقين من نظام القذافي الى جانب المشاركة في عمليات اختطاف كبرى حصلت في ليبيا ومنها اختطاف بعض الأجانب، وقد حاول وليد القلب اختطاف بعض اللاجئين الليبيين القادمين الى تونس حسب ملف القضية وصدرت في حقه عدة تهم ارهابية.

وبين المصدر أنّ وليد القليب نفى أمام التحقيق الاتهامات الموجهة اليه بأنّه أدخل أسلحة كلاشينكوف الى تونس خلسة، ونفى أنّه وراء المتاجرة بالأسلجة مؤكدا أنّه بريء من هذه التهم التي وجهت اليه، وفي المقابل لم ينفي تزعمه لكتيبة مصراطة التي تخضع حاليا لسيطرة فجر ليبيا وكتائب أخرى الى جانب تنظيم داعش.